أحمد الحداد يسقط كلام السلف

هذا القول خطير جدًا، لأنه ذريعة لرد أقوال السلف وفتح باب التفسير بالرأي والهوى، مما يؤدي للضلال والبدع، وقد وقع بذلك كثير من أهل الأهواء من شيوخه الأزهرية.

والرد: الدين مصدره الوحي، لكن فهمه لا يكون إلا وفق السلف، كما قال الله: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” [النحل: 43]، وقال: “ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم” [التوبة: 122]. فالسلف ليسوا مشرعين، بل ناقلين ومُبيِّنين، ولا يخالف طريقتهم بفهمه إلا منحل.

تمرير للأعلى