مسلم عبد الله يطعن بالإمام أحمد


بدأ بتعظيم الإمام أحمد وبعدها ثلبه
هذه نجاسة في الكتابة مثل الذي يقول لك: يا شيخ بغرض الاستهزاء

فهو فعليا عظمه بغرد ذمه وحتى لا يقول أحد أنه لا يعظمه

وأما ما يسميه “فتاوى” فإن الإمام أحمد غالب حاله إذا سئل يقول لا أعلم لو سل غيري وغيرها من الألفاظ من ورعه الشديد، وإذا قال كلمة فهو يقررها هو وأصحابه لذلك بدأ حرب بذكره في نقله الإجماع، ولم يقل أحد في أحمد أن كلامه لا يقرر بل وصل القول إلى أن من طعن بأصحابه فاتهمه على الإسلام لأنه يقصد أحمد وإذا قصد أحمد فهو يقصد عقيدة أحمد، وقيل عنه: نصر الله الدين برجلين، بأبي بكر يوم الفتنة وأحمد يوم المحنة.

والوحيدون الذين طعنوا بأحمد سواء عقديا أو فقهيا هم متأخرة الشافعية الأشعرية وكان من أولهم حجة الجهمية أبي حامد الغزالي، فهو يسير على طريقه

وأقواله بني عليها مذهب كامل باقي (إن شاء الله) إلى يوم الدين

غير أن أهل السنة المتأخرين كابن تيمية وابن القيم كلهم أقروا مذهب أحمد العقدي وغالب قوله الفقهي

ومسألة اللفظ قد استدل ابن تيمية في غالب ذكره للفظ بموقف الإمام أحمد من الحسين الكرابيسي وأبي محمد ابن كلاب والحارث المحاسبي، حتى عندما ذكر معتقد الأشعري ذكر أن أبا للحسن أسوء معتقدا من أبي محمد ابن كلاب الذي كفره الإمام أحمد!

وفي التوبة المزعومة التي ادعاها الأشعري قال أنه رجع لاعتقاد الإمام أحمد وأصحابه، فحتى رأس الضلال قائد قومه للجحيم (بكلام ابن قدامة) عندما أراد ادعاء توبة نسب نفسه للإمام أحمد

واللفظ لم يخالفه فيه أحد فقد أقروا جميعا بهذا وهذا موجود عليه إجماع في عقيدة الرازيين، وحرب نقل الإجماع أيضا

فهذا المدجن يريد الطعن بالإمام أحمد وإسقاطه وانتقى مما قاله مسألة اللفظ بأنها السائدة عند علمائه الأشعرية وهو يعلم ذلك، فلا يوجد طريقا لانتشالهم من الحكم عليهم بالكفر بالإجماع على كفر اللفظية (الذي نقله ابن حزم) سوى الطعن بأول من وقف لظهور هؤلاء وإسقاط رأيه

[تنويه ١ : هذه الصورة كانت تصوير المسيح وسط الرومان]

[ تنبيه ٢ : الأخ مسلم متصور مع فاضل سليمان الضال المضل المنكر لحد الردة ، الناشر للإسلام الحداثي الذي روّج لجاهل يزعم علاج اللوطيين وانتقص النبي ﷺ بأنه : « انطوائي » ]]

تمرير للأعلى