طرفة: الجويني قرأ مليارين وخمسائة مليون كتاب ليس فيهما صحيح البخاري ومسلم!!

طرفة: الجويني قرأ مليارين وخمسائة مليون كتاب ليس فيهما صحيح البخاري ومسلم!!

قال ابن السبكي القبوري [1]:
وَعَن إِمَام الْحَرَمَيْنِ مَا تَكَلَّمت فِي علم الْكَلَام كلمة حَتَّى حفظت من كَلَام القَاضِي أبي بكر وَحده اثنى عشر ألف ورقة

ويحكى أَنه قَالَ يَوْمًا للغزالي يَا فَقِيه

فَرَأى فِي وَجهه التَّغَيُّر كَأَنَّهُ اسْتَقل هَذِه اللَّفْظَة على نَفسه فَقَالَ لَهُ افْتَحْ هَذَا الْبَيْت فَفتح مَكَانا وجده مملوءا بالكتب فَقَالَ لَهُ مَا قيل لي يَا فَقِيه حَتَّى أتيت على هَذِه الْكتب كلهَا

وَذكر ابْن السَّمْعَانِيّ أَبُو سعد فِي الذيل أَنه قَرَأَ بِخَط أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أبي عَليّ بن مُحَمَّد الهمذاني الْحَافِظ سَمِعت أَبَا الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ يَقُول لقد قَرَأت خمسين ألفا فِي خمسين ألفا ثمَّ خليت أهل الْإِسْلَام بِإِسْلَامِهِمْ فِيهَا وعلومهم الظَّاهِرَة وَركبت الْبَحْر الخضم وغصت فِي الَّذِي نهى أهل الْإِسْلَام عَنْهَا كل ذَلِك فِي طلب الْحق وَكنت أهرب فِي سالف الدَّهْر من التَّقْلِيد والآن قد رجعت عَن الْكل إِلَى كلمة الْحق عَلَيْكُم بدين الْعَجَائِز فَإِن لم يدركني الْحق بلطف بره فأموت على دين الْعَجَائِز وتختم عَاقِبَة أَمْرِي عِنْد الرحيل على نزهة أهل الْحق وَكلمَة الْإِخْلَاص لَا إِلَه إِلَّا الله فالويل لِابْنِ الْجُوَيْنِيّ يُرِيد نَفسه

قلت ظَاهر هَذِه الْحِكَايَة عِنْد من لَا تَحْقِيق عِنْده البشاعة وَأَنه خلى الْإِسْلَام وَأَهله.

فهنا يظهر أن الجويني قرأ مليارين وخمسائة مليون كتاب، لأن خمسين ألف في خمسين ألف تعني هذا الرقم، وكل هذه الكتب في بيت واحد اطلع عليه الغزالي!

لتستوعب الجنون: مات الجويني وعمره تسعة وخمسون عاما، يعني:
60 ثانية × 60 دقيقة = 3,600 ثانية في الساعة
3,600 ثانية × 24 ساعة = 86,400 ثانية في اليوم
86,400 ثانية × 365 يوم = 31,536,000 ثانية في السنة
31,536,009 ثانية × عمر الجويني 59 سنة = 1,671,408,000

يعني الجويني لو يقرأ كتاب بالثانية من أول ما اتولد لحد ما مات، لن يكمل ملياري كتاب حتى!

الجويني بعد قراءة 2 مليار و500 مليون كتاب، و12 ألف ورقة عن ابن فورك:

حال الجويني بعد قراءة مليارين وخمسائة مليون كتاب:
قال الجويني [2]: وقد روى الرواة: «عن ابن الزبير كانت له جوارِ عوادات، فدخل عليه ابن عمر وبالقرب منه عود، فقال له ابن الزبير: يا صاحب رسول الله ما هذا؟ فأخذه وتأمله، فقال: ميزان شامي وانا ابن عمر».

وعلق المحقق عبد العظيم محمود الديب:
أثر ابن الزبير مع ابن عمر (رضي الله عنهم) لم نقف عليه.

ومسألة أن هذه الكتب خالية من الصحيحين فراجع مقالي المعنون باسم: شهادة ابن السبكي على الغزالي والجويني والباقلاني بالجهل بالصحيحين لردهم حديث صحيح على أصول الأشعرية في رد خبر الآحاد! [3]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]: طبقات الشافعية الكبرى | للجهمي أبي نصر، عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي (ت: 771ه‍) | الطبقة الرابعة | 477- أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله الجويني الأشعري النيسابوري | ذكر زيادات أخر في ترجمة إمام الحرمين جمعناها من متفرقات الكتب | ج5/ص185 | ط-دار هجر
[2]: نهاية المطلب في دراية المذهب [ج19/ص23]
[3]: https://t.me/MSALBANI/894

تمرير للأعلى