أخر صيحات المدجنة :
عمار بن ياسر من جملة الذين يسبون رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما أحلم الله عليهم، وما أجرأهم على علماء وأئمة أمتها الكرام
لا أعرف سنيا ولا شيعيا جعل عمار بن ياسر من جملة من يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعمار لم يفعل ذلك باختياره أصلًا، والمكره على الفعل لا يلحق به اسم فاعله.
قال ابن القيم: «فالمكره – الذي أكره على أمر إن لم يفعله وإلا حصل له من الضرر ما أكره إليه – قد أغلق عليه باب القصد والإرادة لما أكره عليه». [طلاق الغضبان (ص54)]
فلا شك أننا وعمار على دين واحد، ويسنا على دين من يسب رسول الله، ولا على دين من يعبد الأصنام.
بل إن الله بنفسه أنزل في عمار {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} وقال له رسول الله (فإن عادوا فعد) فشهد الله له بأنه مكره، وأقره رسول الله على صحة فعله، وجعله أبو عمر الباحث من جملة من يسب رسول الله !
