📹 حامد الطاهر يهدد محمد بن شمس الدين

إن تهديد حامد الطاهر لمحمد بن شمس الدين بعباراته الهازئة التي يقول فيها: “لا ينفع التلطف والرد العلمي عليه”، هو تصريح يكشف عن حقده الأعمى وعدم قدرته على مواجهة الحقائق بعقلانية أو بالحجة العلمية. هو إذن يسعى بكل وسيلة إلى تصعيد الأمور وتوسيع دائرة الفتنة، ظنًا منه أنه يستطيع إرهاب العلماء الصادقين بتهديداته الفارغة.

لكن الحقيقة هي أن هذه التهديدات لا تعدو أن تكون صرخات يائسة من شخص لا يجد في نفسه حجة أو قدرة على الرد علميًا على من يسير على منهج السلف الصالح. لا يملكون إلا أسلوب التهديد والتخويف، في محاولة منهم لإسكات من يفضح ضلالاتهم ويكشف أكاذيبهم. هؤلاء لا يعون أن التلطف والرد العلمي ليسا مجرد أساليب متبعة، بل هي نهج أهل الحق الذين يقابلون الافتراء بالحكمة والعلم، وهو ما يعجز عنه أمثال هؤلاء الذين غرقوا في قلوبهم الحقد.

إذا كان حامد الطاهر يظن أن تهديداته ستنفع في إيقاف صوت الحق أو إرغام العلماء على السكوت، فهو واهم. فالعلماء الأحرار لا ينحنون إلا لله، ولا يردون إلا بالعلم الشرعي الذي لا يخضع للتهديدات والتشويهات. وإن كانت تهديداته هذه تعني أنه سيزيد من محاولاته لصناعة الفتنة، فلن يزيد ذلك إلا من عزيمة أهل السنة في الوقوف بوجهه وبوجه كل من يعادي الحق.

تمرير للأعلى