حامد الطاهر، في محاولاته الفاشلة لتحريف الحقائق، يريد من محمد بن شمس الدين أن ينحرف عن مسار عقيدته الصافية، فيقع في فخ الحديث عن مواضيع سياسية أو انتقاد دول مثل ألمانيا بدلاً من التركيز على ما يعزز العقيدة السليمة ويدعم فكر السلف الصالح. لكن هذه محاولات خبيثة لتهديد منهجية العلماء الصادقين وجعلهم يبتعدون عن موضوعاتهم الأصلية، وهي عقيدتهم وعلومهم الشرعية.
أما ما زعمه حامد بأن محمد بن شمس الدين قال: “إبليس اجتهد لتنزيه الله”، فهذا افتراء صريح، وهو من تدليساته المتكررة التي يسعى من خلالها إلى تشويه سمعة أهل السنة وادعاء أنهم يخالفون الثوابت العقيدية.
إن حامد بهذا التصرف يسعى إلى جر العلماء إلى مستنقع الفتن ويحولهم عن ما يجب أن يتحدثوا فيه من مسائل عقيدية وأحكام شرعية، ليجعلهم يتطرقون إلى مواضيع جانبية لا تليق بعلمهم وتخصصهم. أما الطائفة السلفية، فهي طائفة قائمة على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، ولن يستطيع أحد أن يحرفها أو ينسب إليها ما ليس فيها.