فضيحة حامد الطاهر يزعم أنه شرح شرح البخاري للأصبهاني قبل سنين طويلة، مع أن الكتاب كان مفقودا

فضيحة حامد الطاهر يزعم أنه شرح شرح البخاري للأصبهاني قبل سنين طويلة، مع أن الكتاب كان مفقودا

فضيحة حامد الطاهر تكشف عن تلاعبه بالحقائق وكذبه المتعمد. إذ يزعم أنه شرح “شرح البخاري” للأصبهاني قبل سنين طويلة، وهو ادعاء يعكس جهله الفاضح أو محاولته الماكرة للظهور بمظهر العالم الكبير الذي يمتلك معرفة ضخمة. ولكن الحقيقة المرة التي لا يمكن تجاهلها هي أن هذا الكتاب كان مفقودًا ولم يكن موجودًا بين أيدي العلماء أو العامة في ذلك الوقت، فما بالنا بأن يتم شرحه!

هذا التصرف يكشف عن عدم أمانته العلمية، فهو يتبجح بأمر غير صحيح وينسب لنفسه ما لا يمكن أن يكون قد فعله إلا إذا كان يملك معلومات تتجاوز حدود المنطق والواقع. بدلاً من أن يلتزم بالحقائق ويكون صريحًا مع الناس، يسعى حامد لتزوير الحقائق والإيهام بأنه يمتلك معرفة لم تكن موجودة في الوقت الذي زعم فيه.

هذه ليست مجرد زلة لسان، بل هي محاولة مستمرة لتضليل المتابعين وإظهار نفسه في صورة من يمتلك علمًا وثقافة لا يملكها في الحقيقة. وهذا التصرف يشير إلى أن حامد ليس فقط بعيدًا عن الأمانة العلمية، بل هو أيضًا مستعد للذهاب إلى أبعد الحدود في تزييف الحقائق من أجل خدمة مصالحه الشخصية.

تمرير للأعلى