المحيسني يبرر لطالبان منعها كتاب التوحيد
التوثيق: https://archive.is/loJsP
يمكن تفنيد النقاط التالية:
-
تبريره لتصرفات طالبان بمنع الكتاب ومحاربة “الوهابية”:
- هذا الدفاع ضعيف وغير مقنع؛ فمنع كتاب التوحيد ومحاربة ما يُسمى بالوهابية لا يبرر بـ”وجود إشكالات”، بل يُظهر جهل طالبان أو عداءها للتوحيد الخالص. هذا يُعد تمييعًا للحقائق وتشويهًا لمبدأ التوحيد الذي هو أساس الإسلام.
-
محاولة ربط الوهابية بداعش والخوارج:
- القول بأن هناك من يحتاج إلى توضيح الفروق بين الوهابية وداعش هو مغالطة. الوهابية دعوة إصلاحية قائمة على تصحيح العقيدة وتنقية الإسلام من البدع والشركيات، بينما داعش جماعة تكفيرية سياسية. الربط بينهما يُظهر جهلاً أو تلاعبًا بالمفاهيم.
-
ذكره للقبورية وربطها بتمثال بوذا:
- لا علاقة بين قبورية الصوفية وبين هدم تمثال بوذا. القبورية تتعلق بعبادة القبور والتبرك بها، وهي مسألة عقائدية داخل الإسلام، بينما تمثال بوذا رمز لدين آخر، وهدمه جاء كجزء من تطبيق طالبان لمفهومها الخاص للشريعة. الخلط بين الموضوعين محاولة لتشتيت النقاش عن القضية الأساسية.
-
اتهامه البعض بتضحية طالبان بحجة حماية التوحيد:
- هذه محاولة قلب للحقائق. طالبان عندما تمنع كتابًا مثل “كتاب التوحيد”، فهي تُحارب التوحيد نفسه، وليس “توضيح الفهم”، كما يدعي. هذه الأعمال تُظهر تخلي طالبان عن منهج التوحيد لصالح تقاربها مع الصوفية أو غيرها من التوجهات.