حامد الطاهر يُكفّر من يأخذ بحديث مجاهد في إجلاس النبي صلى الله عليه وسلم على العرش، وهو حديث ثبت عن السلف الصالح وأجمعوا على قبوله. هذه فتنة جديدة من التكفير لا أساس لها، فكيف لمن يدعي العلم أن يطعن في ما أجمعت عليه الأمة من أهل السنة؟ هل أصبح الطاهر هو المعيار في قبول الأحاديث أم أن كلام السلف الصالح لا قيمة له؟ هذه مغالطات خطيرة تهدف إلى تدمير العقيدة السليمة وتفريق المسلمين. من يأخذ بأثر السلف في هذا الموضوع لا يخرج عن دائرة أهل السنة والجماعة، ومَن يكفره هو الذي وقع في الضلال.