📹 حامد الطاهر يسخر من صفات الله

حامد الطاهر، بما فعله من السخرية من صفات الله تعالى، قد وقع في جريمة كبرى تدل على فجوره ومروق عقيدته. إن السخرية من الله أو من آياته أو من رسله هي تصرف يناقض كل ما جاء في القرآن والسنة، ويُعد طعنًا في قلب العقيدة الإسلامية، وهذا ما وقع فيه حامد عندما استخف بما هو مقدس.

قال تعالى: “قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ” (التوبة: 65)، وهذه الآية تُبين أن السخرية من الله تعالى أو من آياته أو من رسله تُعد كفرًا صريحًا وازدراءً بعظمة الله ورسله. ومن يفعل ذلك فقد أتى بجريمة عظيمة تخرجه عن الملة الإسلامية.

حامد الطاهر، بسخريته الباطلة، يُظهر فجوره وحرفه عن الطريق الصحيح. السخرية من صفات الله أو أفعاله أو رسله هي من أسوأ ما قد يرتكبه الإنسان من تجرؤ على مقام الربوبية. في ذلك فعل متعمد ومخطط لتشويه الدين، ولا يمكن قبول مثل هذا الفعل من أي مسلم، لأنه لا يمكن أن يُستهزأ بما هو مقدس.

إن هذا الفعل من حامد هو في غاية الخطورة، لأنه ليس مجرد تصرف غير لائق، بل هو تحريف للدين وهدم للقيم الإسلامية الأساسية. من يستهزئ بصفات الله أو يتلاعب بآياته هو في طريق الضلال والكفر.

تمرير للأعلى