حامد الطاهر يعيش في تناقض فاضح، إذ يدعي الدعوة إلى الجهاد في سوريا بينما بكلامه هذا يطعن بكل وقاحة في 10 ملايين سوري خارج سوريا. يزعم أن هؤلاء لا قيمة لهم أو أنهم مطعون بدينهم، في حين أنه هو بنفسه لا يجاهد، يردد الشعارات ولا يلتزم بما يدعو إليه.
هنا نجد أن حامد يحاول الهروب من الرد العلمي باتباع أسلوب التشغيب.
إن هذا التناقض يعكس ضعف شخصيته الفكرية وتخبطه، فهو يريد أن يكون بطلًا في معركة وهمية بينما يتنصل من المسؤولية الحقيقية. إذا كان فعلاً يدعو إلى الجهاد ويؤمن بما يقول، فليكن قدوة بالفعل لا بالكلام، وليتحمل عواقب دعوته بدلاً من تشويه الحقائق والهروب من النقد العلمي.