مدجنة زمن الإمام أحمد

قال المروذي: “إن قوماً قصدوا إلى جعل جهم ، وضرار , وأبي بكر الأصم , وبشر المريسي رؤساء الضلالة والكفر وإلى مثل عبد الله بن المبارك , وابن عيينة , ووكيع , ويزيد بن هارون فقالوا هؤلاء وهؤلاء سواء ، أحكامهم واحدة

هؤلاء فيما أحدثوا من التكذيب بكتاب الله وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جحدوا كلام الله وصفاته . وقالوا: إن أسماءه مخلوقة . فلم يثبتوا شيئا حتى قال حماد بن زيد : إنما يحاولن أن لا شئ في السماء . رواه عنه سليمان بن حرب ورواه إبراهيم بن سعد . إنما يعبدون صنماً . ورواه عنهم هارون بن معروف

فسووا بينهم وبين الذين قاموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم!! . وقد بين الله لنا أمرهم بأئمتنا الذين أدركناهم وبما نقل إلينا الثقات عن من مضى من سلفنا مثل :جعفر بن محمد , وحماد بن زيد , وابن عيينة , وإبراهيم بن سعد , ووكيع , ويزيد بن هارون , وابن المبارك , ويحيى بن عبد الرحمن , وأبو بكر بن عياش , وحفص , وابن إدريس وخلق من خلق الله كثير ممن أكفرهم وضللهم”

رواه الخلال

[فوائد الروسي]

تمرير للأعلى