هذا القول خطير جدًا، لأنه ذريعة لرد أقوال السلف وفتح باب التفسير بالرأي والهوى، مما يؤدي للضلال والبدع، وقد وقع بذلك كثير من أهل الأهواء من شيوخه الأزهرية.
والرد: الدين مصدره الوحي، لكن فهمه لا يكون إلا وفق السلف، كما قال الله: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” [النحل: 43]، وقال: “ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم” [التوبة: 122]. فالسلف ليسوا مشرعين، بل ناقلين ومُبيِّنين، ولا يخالف طريقتهم بفهمه إلا منحل.