📹 حامد الطاهر يطعن بشرف من يلتف حول محمد بن شمس الدين

لقد بلغ الحد بحامد التكفيري في سخريته وإساءته لأهل السنة وطلاب العلم إلى حد لا يطاق، حيث أساء بأبشع الألفاظ قائلاً: “العيال دي عملت كشف عذرية قبل أن ينضموا لك يا محمد بن شمس الدين”، في محاولة رخيصة لتشويه سمعة طلاب العلم الذين لا يَذُودون إلا عن الحق. هذه الكلمات لا تعكس سوى جهلًا مطبقًا وفكرًا مغلقًا يزخر بالحقد والضغينة، متخذًا من السباب وقذف الأعراض أداة لإخفاء عجزه عن مجابهة الحقيقة بالعلم والمنطق.

أهل السنة وطلاب العلم الذين يجاهدون في سبيل الله بالعلم الشرعي السليم هم بعيدون عن هذه التفاهات التي يقذف بها حامد وغيره من المتبجحين. هم الرجال الذين يجسدون الوسطية والاعتدال، في حين أن هؤلاء الذين يتبنون فكر التكفير المتطرف يتنعمون في زوايا التجهم، يبثون سمومهم ويزرعون الفتنة بين الأمة.

إن حامد ومن على شاكلته لا يعدون إلا خوارج زمانهم، الذين يحاولون تدمير السنة وإشعال نيران الجهل، ولعلهم لم يعلموا بعد أن الله عز وجل بالمرصاد لكل مفتري، وأن كلماتهم لا تزيد أهل السنة إلا إصرارًا على الحق وتمسكًا به.

تمرير للأعلى