إن “أبا الفضل المصري” ليس سوى ضحية جديدة في مسلسل طويل من الخداع والتهريج الذي تُصدره المدجنة، التي طالما استخدمت بعض الأفراد الذين لا يمتلكون من العلم سوى الطاقية التي يلبسونها، ثم حاولوا الظهور في مواجهة أهل السنة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها هي أن هؤلاء الأشخاص هم في النهاية ضحايا هذه اللعبة التي لا يربح فيها سوى أموال الدعم.
الطائفة المدجنة التي وظفت هذا “الأزهري المجهول”، كانت تعلم تمامًا أن الرجل ليس إلا محاولة فاشلة أخرجوه كمحاولة يائسة ضد أهل السنة، ولكن سرعان ما انتهشه أسود أهل السنة بكشف جهله وشبهاته وكذباته.
لقد دفعه الدواجن إلى ساحة المعركة، ليخرج بعدها بفشل مدوٍ يعترف به اليوم.