حامد الطاهر يعجبك الجلوس مع الشواذ

حامد الطاهر يتهم من يسكن في ألمانيا بحب الجلوس مع الشواذ، وهذا كلام باطل يهدف إلى تشويه سمعة المسلمين وتفريقهم. لا يمكن أن يكون المسلم الذي يسعى لتمسكه بدينه، في أي مكان، من مؤيدي الشذوذ أو غيره من المنكرات.

اتهامه ليس فقط مغالطة، بل هو افتراء يعكس منهجًا منحرفًا يعتمد على تصنيف الناس على أساس غير علمي. فهل يُعقل أن يُتهم المسلمون جميعًا في الغرب بموافقة الشذوذ لمجرد أنهم يعيشون في هذه البلدان؟ هذا نوع من التعميم الباطل الذي يسعى لتشويه الحقائق.

الخطورة هنا تكمن في أن حامد بهذا الكلام يُشعل الفتن بين المسلمين، ويجعل من يعيش في الخارج وكأنهم في صف الفساد، رغم أن كثيرا منهم يسعون للعيش بما يرضي الله ويبتعدون عن المحرمات.

بناءً على منطقاته، فإن المدجنة الذين في ألمانيا وجب أن يعتبرهم أيضًا جزءًا من “الشواذ” أو محبي الحياة بقرب الشواذ لمجرد وجودهم في بلد قد تحتوي على أفراد من هذا النوع؟

 

تمرير للأعلى