📕 د. فهد العجلان يقول: توريط السلف!! يعني أننا ورطنا السلف للطعن لما نعارض بهم ما انتحله هو وأمثاله من السرورية من الإفك المفترى
💠أما السرورية وأنهم يضربون ما هو متفق عليه بين الأئمة وما دل عليه الكتاب والسنة والإجماع من التأثيم الاعتقادي (مثلا) ببعض نقولات منزوعة لابن تيمية (وهو له تقييدات في ذلك أسقطوها) فيضطرون الناس ممن لا علم لهم بابن تيمية أن يشكوا فيه ويظنوه شبه علماني لا يقطع بكفر أحد مهم عظم فهذا لا شيء فيه!
📘 أما تجارة سرورية الخاسرة بابن تيمية
📗 فيا طيب أنتم تخالفونه بكل سهولة إذا هوي لكم ذلك فتقولون مثلا: ابن تيمية يقول تفسير السلف حجة لكن هذا غير صحيح والرد عليه من كذا وجوه (كما في بعض بحوثكم السرورية)
وتخالفونه في أثر مجاهد
وتخالفونه في كثير من الصفات التي أثبتها وما يتعلق بها مثل الجلوس والمماسة والحد
وتخالفونه في ردة أئمة الرافضة وغلاتهم
وتخالفونه في حكم طائفة ابن عربي بل جعلتم أصحابه الأتراك نموذجا لكم ومليتم الدنيا بالثناء على دولتهم التركية الملعونة
وتخالفونه في قوله أن فقهاء أهل الرأي دون فقهاء أهل الحديث بكثير والإقرار بهجر السلف لهم لبدعتهم
وتخالفونه في عدم القتال مع جنود يستغيثون بالأموات
وتخالفونه في أهمية العقيدة وأن الأشعرية هم السبب في خسارة دول الإسلام
وتخالفونه في قوله إن القبورية لازم أن يجاهدوا ويقاتلوا
وتخالفونه في تسميتهم مشركين بأعيانهم مثل الأخنائي والبكري وابن وكيل وغيرهم
وتخالفونه في تحريم المنطق
وتخالفونه في الطعن في المذهبية والرد عليها ونقض أصولها بل ونسبة بعض أصولها إلى أقوال يستتاب منها الرجل
وتخالفونه في توهينه ردود الأشعرية على الملاحدة وأنها بمنزلة جيش ضعيف ضائع لا يقاتل معهم الكفار
وتخالفونه في تكفير الرازي والغزالي ما قبل توبتهما ونسبتهما إلى الإلحاد وأقوال شر من اليهودية والنصرانية وشرك العرب بكثير
وتخالفونه في تسمية أئمة الأشعرية بالجهمية وتبديعهم وتكفير بعضهم
وتخالفونه في تسميته علماء المذاهب ممن أجاز الاستغاثة بأئمة النار لا أئمة الإسلام
وتخالفونه في تعظيم كتب السلف والنصح بها وصرتم تدعون إلى تركها
وتخالفونه زيادة الثقة وبعض مسائل مصطلح الحديث وحكم العمل بالضعيف
وتخالفونه في المجاز
وتخالفونه في استهزائه بالفلسفة والفلاسفة وتقبيح طريقهم وتفضيل عقلية العرب عليهم بل تحاكون هؤلاء الفلاسفة في تشدقهم بالألفاظ قليلة المعاني كثيرة المباني
وتخالفونه في تكفير جهم بن صفوان وحفص الفرد والجعد بن درهم بأعيانهم
وتخالفونه في حماسه الاعتقادي وألفاظه الشديدة الحماسية على الخصوم وتحاكون طريقة الأكاديميين والمستشرقين وتظنونها هي الصواب
وتخالفونه في أن باب الأسماء والصفات أعظم الأبواب وأجلها
وتخالفونه في قوله إن محكم القوانين ليس بكافر إذا اعتقد أن فعله معصية ولم يفضل غيرها على الشريعة
وتخالفونه في أن مذهب منكري العلو كفر عظيم في الشريعة ومتفق عليه عند السلف ولو عذر بعض الأعيان
وتخالفونه في تقسيم الدين إلى مسائل ظاهرة وخفية
📒ما أكثر ما تخالفونه فلا تتاجروا به! جاز لكم كل هذا ونحن لا يسعنا مخالفته في مسألة جزئية أي لا نعذر بعض المتأولين ممن عذرهم هو ونحن نتبع في ذلك أقوالا معروفة ولا نبتدع؟
