الطرهوني يصف “الحدادية” بأبناء الزنا ويصف كل من كفر تارك الصلاة عينًا بالحمار

طرهوني الداعشي (كبير الرداحات) الذي أفتى أتباعه بضرب من سماهم بالـ “الحدادية” واختراق هواتفهم وهتك أستارهم، يخرج علينا بفتوى جديدة يصف فيها “الحدادية” بأبناء الزنا لأنهم يكفرون تاركي الصلاة!

ويصف كل من كفر تارك الصلاة عينًا بالحمار الديوث ابن الزنا، فالآن نسأل هذا الدويبة (كبير الرداحات) ماذا تقول في قائل هذا الكلام الذي سأنقله؟ هل هو حمار ديوث ابن زنا؟

«أما الحديث: من كفر مسلمًا فقد كفر فإن المراد به: إذا كان التكفير في غير محله، كما قال رسول الله ﷺ: من قال لأخيه: يا عدو الله، أو قال: يا كافر وليس كذلك إلا حار عليه لكن هذا الذي قال: أنت كافر بترك الصلاة، قد وقعت في محلها فلا يرجع التكفير إلى القائل، ولا يكون القائل كافرًا، لأن القائل قد نفذ أمر الله، وأدى حق الله، وبيَّن ما أوجبه الله من تكفير هذا الصنف من الناس، فهو مأجور وليس بكافر؛ لأن كلامه وقع في محله، وإنما الكافر هو الذي ترك الصلاة وعاند وكابر».

هذا الكلام تدري من قاله يا طرهوني؟

قاله الشيخ ابن باز، فهل هو حمار ديوث ابن زنا كما تزعم يا كبير الرداحات؟

والله لا أتعجب أن يتخرج مثل النقادي تحت يده، فالردح ينقلونه بالإسناد المتصل إلى إمامتهم غزالة الخارجية!

تمرير للأعلى