ورع أهل البدع
عن ابن أبي نعم قال: «كنت شاهدا لابن عمر، وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا، يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم،». [صحيح البخاري (8/ 7)]
جاء عن النووي «ولا يأكل من فاكهة دمشق» أي: ورعا لأن في دمشق أوقاف. [الفلاكة والمفلوكون (ص120)]
وجاء عن بشر المريسي: «بلغ من ورعه أنه كان لا يطأ أهله ليلا مخافةالشبهة، ولا يتزوج إلا من هي أصغر منه بعشر سنين، مخافة أن تكون رضيعته». [سير أعلام النبلاء (10/ 200)]
وقيل عن ابن عساكر: «وكان يتورع من المرور في زقاق الحنابلة لئلا يأثموا بالوقيعة فيه». [سير أعلام النبلاء (22/ 188)]
وعن شاه نقشبند (مؤسس النقشبندية) أنه: «وفرط الورع في أموره كلها، خصوصاً في طعامه… لا يأكل إلا من شعير وماش يزرعه ويتحرّى في بذره وحرثه وسقيه وجوه الحِلّ» [الحدائق الوردية ص191]