طالبان تقتل 30 عالما سلفيا وتمنع السلفيين من الجهر بـ آمين
بحسب افغانستان انترناشونال:
وأفادت مصادر محلية من شرق أفغانستان أنه بعد وصول طالبان إلى السلطة، واجه السلفيون قيودًا دينية شديدة واغتيالات مستهدفة. أمرت حركة طالبان أئمة المساجد السلفية بعدم أداء بعض الأعمال الدينية، مثل “رفع الدين” وقول “آمين” بصوت عال بعد سورة الفاتحة. كما لا يُسمح للسلفيين بإمامة الجماعات في المساجد ويُمنعون من التبشير بدينهم. وقالت بعض الشخصيات السلفية المؤثرة لأفغانستان إنترناشيونال إنه بالإضافة إلى هذه القيود، فإن الاغتيالات المستهدفة قد وضعت ضغوطا على السلفيين. وفي أقاليم ننجرهار، وكونار، وقندوز، وكابيسا، وكابول، قُتل ما لا يقل عن 30 من علماء السلفية البارزين في ظروف غامضة. ومن هذه القضايا مقتل الشيخ سردار والي ثاقب، رئيس مدرسة نارينجيباغ الدينية في كابول، الذي قُتل في ظروف غامضة عام 2022. كما عثر على جثث مجهولة في قنوات ننجرهار، قيل إن بعضهم لطلاب المدارس السلفية. وقد أدت تصرفات طالبان هذه إلى إخفاء العديد من السلفيين هويتهم والامتناع عن الأنشطة الدينية. وينظر أتباع المذهب الحنفي، الذين يشكلون أغلبية طالبان، إلى السلفيين بعين الشك، مما يزيد من خطر الصراعات الدينية.
https://archive.is/cz7ul