إذا كنت تعتبر أن نسب شخص إلى منهج لا ينتمي إليه أمرًا غير جائز، فكيف تبرر صمتك على من ينسبوننا إلى الحدادية؟ ألا ترى أن هذا تضليل واضح وتزوير للحقائق؟
أين كان موقفك من هذا التشويه المتعمد لسمعة العلماء والدعاة الذين لا ينتمون إلى هذا المنهج الباطل، ولا يوافقونه في أي من معتقداته أو أفعاله؟ كيف تستطيع أن تدعي العدالة في الحكم، بينما تقف صامتًا تجاه هذا التحريف المتعمد؟
إذا كنت تدعي العدل والإنصاف، فلماذا لم تسارع للرد على من يزورون الحقائق وينسبون الحدادية إلى من لا علاقة لهم بها؟ أليس من الأولى أن تدافع عن الحق، بدلًا من السكوت أمام الباطل؟