📹 زين خير الله يخالف أبا حنيفة ويأخذ أجرة على تعليم القرآن
وقال أبو حنيفة: «لا يجوز أن يستأجر الرجل رجلاً ليُعلِّم له ولده القرآن أو يستأجر الرجل الرجل يؤمهم في رمضان، وكذلك لا تجوز الإجارة على الأذان ولا على تعليم القرآن ولا على الصلاة.». [الأصل لمحمد بن الحسن (4/ 15)]
أليس هذا إمامهم الذي يقولون: العلماء عيال عليه؟ ما بالهم عندما تصرخ عليهم جيوبهم يخالفونه؟
وقد وافق أبو حنيفة قول رسول الله! «قال عبد الرحمن بن شبل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” اقرؤوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به “». [مسند أحمد (24/ 288 ط الرسالة)]
وروى ابن ماجه: «عن عطية الكلاعي، عن أبي بن كعب قال: علمت رجلا القرآن؛ فأهدى إلي قوسا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: “إن أخذتها أخذت قوسا من نار” فرددتها». [سنن ابن ماجه (ص464 ت هادي)]
أَمَرَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ أَنْ يُصَلِّي، بِالنَّاسِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَلَمَّا أَفْطَرَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ بِخَمْسِمِائَةِ دِرْهَمٍ وَحُلَّةٍ، فَرَدَّهَا وَقَالَ: «مَا كُنْتُ لِآخُذَ عَلَى الْقُرْآنِ أَجْرًا». [فضائل القرآن – أبو عبيد (ص208)]
«عن يسير بن عمرو أن سعد بن مالك فرض لمن قرأ القرآن في ألفين ألفين، فبلغ ذلك عمر، فكتب إليه أن لا يعطي على القرآن أجرًا.». [مصنف ابن أبي شيبة (18/ 301 ت الشثري)]