📹 أبو الفضل المصري يحرم الرجوع للسلف، ويجعل الخلف حاكما عليهم
حول بطلان إشتراط واسطة لفهم كلام الأولين في العقيدة!
– أولاً:
تقريرات الحويني والطريفي التي ذكرها صاحب قناة:«في أقل من ثلاث» وهي حق وقد قرر ذلك غير واحد من المعاصرين كالشيخ ابن باز وابن عثيمين وغيرهما.
– ثانيًا:
عندما يجادلك الأشعري في العقيدة ويريد إبطال ما أنتَ عليه من اعتقاد؛ ويقول لك أنه لا يعترف بابن باز وابن عثيمين وابن عبد الوهاب وابن سحمان وابن تيمية وابن القيم؛ فيما يدعونه من صحة عقيدة:
![☑️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t8d/1/16/2611.png)
هل ستترك مناقشته لأجل ذلك؛ أم ستبين له عدم افتقار تقرير الاعتقاد السليم لهؤلاء العلماء؛ وأن الأمر قد أُحكم في القرون الأولى الفاضلة؛ ونحن نقتدي ولا نبتدي-كما قال ابن مسعود-؛ وتحاكمه للأولين؟(جوابك هنا هو جوابنا لك).
– ثالثًا:
في نفس السياق عندما يحتج عليك منْ يجوز الاستغاثة الشركية-مفهوم المتكلمين لشرك العبادة-، والذي يقرر صحة مسالك التجهم -التفويض والتأويل والتخييل- بأئمته الأشعرية؛ على أنهم أفهم للدين منه[=الأشعري المعاصر] ليصحح عقيدته:
![☑️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t8d/1/16/2611.png)
هل ستُسلم له أنه يتبع العلماء أم ستبين له بطلان احتجاجه وتحاكمه لصريح الوحي ونصوص الأولين؟(جوابك هنا هو جوابنا لك)
– رابعًا:
تنزلا أخذنا بفهم المتأخرين؛ هل توافق على الأخذ بفهم أئمة الدعوة النجدية الذين من فهمهم وأقوالهم:
[1]_قال الشيخ بابطين-رحمه الله- عن فهم الشيخ تقي الدين لنصوص الأئمة في تـ،،كـفـ..ر الجهمية:«مع أن رأي الشيخ[=ابن تيمية] في التوقف عن تكفير الجهمية ونحوهم خلاف نصوص الإمام أحمد وغيره من أئمة الإسلام»[الانتصار لحزب الله]
[2]_وقال الشيخ ابن سحمان-رحمه الله-:«فمن زعم أن الاستواء بمعنى الاستيلاء أو غير ذلك من تفاسير الجهمية فقد جحد علو الله على خلقه واستواءه على عرشه ولا ينفعه الإقرار بلفظ الاستواء على العرش مع جحود معناه وصرفه عن ظاهره وما يليق به إلى ما لا يليق به، فإذا تبين لك هذا علمت أن هذا الصنف هم جهال المقلدين للجهمية وأنه لا خلاف في تكفيرهم»
[تميز الصدق من المين]
![☑️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t8d/1/16/2611.png)
هل توافق على الأخذ بفهم هؤلاء العلماء المتأخرين أم ستتناقض؟
– خامسًا:
العلماء الذين يتكلم عنهم هل سيأخذ بكلامهم في دلالتهم هم أنفسهم على الأخذ من كتب المتقدمين والحث على ذلك؟:
1)_قال أبو نصر السجزي-رحمه الله- في الحث على الأخذ:
«وليُكثِر النظرَ في كتب السنن لمَن تَقدَّم مثل:.. عبدالله بن أحمد بن حنبل.. وحرب بن إسماعيل… وعثمان بن سعيد الدارمي..»
[رسالة السجزي لأهل زبيد]
2)_قال ابن القيم وعن شيخه ابن تيمية-رحمه الله-: عن كتب الدارمي العقدية:
«وكتاباه من أجلّ الكتب المصنفة في السنة وأنفعها، وينبغي لكل طالب سنة مراده الوقوف على ما كان عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جدًا»[الصواعق المرسلة]
3)_قال ابن تيمية-رحمه الله-:«ومن آتاه الله علما وإيمانا؛ علم أنه لا يكون عند المتأخرين من التحقيق إلا ما هو دون تحقيق السلف لا في العلم ولا في العمل»[الفتاوى]
![☑️](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t8d/1/16/2611.png)
هل ستأخذ بكلامهم في دلالتهم على الأخذ من كتب المتقدمين؟