سعدون المطوع: من كفر أبا حنيفة فهو أحق بالتكفير.
سعدون المطوع طالب العامي عثمان الخميس يقوم بحذف سطر من وسط اقتباس ويبني عليه اقتدائا بأبي حنيفة:
وقال ابن أبي حاتم: حدثني الربيع بن سليمان المرادي، قال: سمعتُ الشافعي يقول:
أبو حنيفة يضع أول المسألة خطأ، ثم يقيس الكتاب كله عليها.
وليتبين الموضوع نأتي بالكلام غير مبتور، قال ابن تيمية:
من كفر أبا حنيفة ونحوه من أئمة الإسلام الذين قالوا: الله فوق العرش فهو أحق بالتكفير.
لاحظ قوله “فوق العرش” إذن من كفرهم لهذا الأمر وهذه مغالطة حذف الواسطة، يحذف سبب الحكم ثم ينزله دون ذكر السبب ويبني على أساسه دعواه.
جاء في الإبانة لابن بطة عن حماد بن أبي سليمان:
أبلغ أبا حنيفة المشرك أني منه بريء. قال سفيان: لأنه كان يقول: القرآن مخلوق.
فهل يقول ابن تيمية بكفر حماد وسفيان؟ إذا حذفت الواسطة سيلزمه نعم، إذا لم تفعل فلا يستقيم الإلزام،
لكن زعنفة مثل سعدون يلزمها ذلك فهو ماشي بطريق: إذا شيخي غلط فيلزم أن الإسلام ذاته غلط وهذا مصاب يورده التعصب والتتلمذ عند العوام..