📹 كذب زين خير الله على الخليفي بخصوص ابن الزاغوني

زين خير جاء بكلام للخليفي ينقل فيه كلام مادحي ابن الزاغوني ليقول: انظروا كيف مدحوه مع أنه مبتدع، فبتر زين كلامه وزعم أنه يتبنى هذه الأقوال

باقي كلام الخليفي (باختصار)

هذا مقال كُتب قبل عشر سنوات، يتناول موضوع تبديع ابن الزاغوني، ويشير إلى أن هذا المنهج ينطبق على الأشاعرة من باب أولى.

http://alkulify.blogspot.com/2014/04/blog-post_4598.html?m=1

يُتهم الشيخ زورًا بأنه يعتمد على الذهبي في الجرح والتعديل، بينما الصوتية تُظهر بوضوح أن الشيخ ذكر أن الذهبي لم يكن سوى ناقلٍ للتبديع عن غيره. كما أوضح الشيخ أن ابن تيمية في “التسعينية” هو من بدّع ابن الزاغوني، مستدلًا بكلام الإمام أحمد فيمن يقول “لفظي بالقرآن غير مخلوق”.

أما القول بأن ابن الزاغوني صار معتمدًا لدى الشيخ في الرد على الأشاعرة، فهو افتراء، حيث أكد الشيخ أن تبديع أو تكفير الأشاعرة أمر معلوم عند العلماء كافة، مستندًا إلى كلام الإمام أحمد بأن اللفظية ليسوا من المسلمين. فلا حاجة للشيخ للاعتماد على فرد بعينه في هذا الأمر.

وفي الصوتية أيضًا، أوضح الشيخ أن ابن تيمية استفاد من ردود ابن الزاغوني على الأشاعرة، مع نقده لما فيها من أخطاء. كما أشار إلى أن سبب اغترار البعض بابن الزاغوني، مثل الدشتي، يعود إلى إظهاره للإثبات وردّه على الأشاعرة، مع أن حاله كان أكثر خفاءً من حالهم.

أما الزعم بأن الحنبلية منعت التكفير، فهو يناقض ما يظهر في الصوتية، حيث ذكر الشيخ أن أبا جعفر نقل عن ابن تيمية تنزيله لكلام أحمد في اللفظية على الأشاعرة (التجهيم والتكفير)، بينما نزل كلام أحمد فيمن يقول “لفظي بالقرآن غير مخلوق” على القائلين بالصوت القديم كابن الزاغوني (التبديع).

إذن، التناقض ليس عند الشيخ، وإنما يظهر عند أحمد أو ابن تيمية الذي قام بتنزيل كلامه، بينما خصوم الشيخ يعمدون إلى التشويه. وفي النهاية، الواقع يكشف زيف ادعاءاتهم، إذ لم يكتفوا بالكذب، بل عملوا على تصدير الجهال وتقديمهم كعلماء على أمل تحقيق مكاسب في نقاشات أظهرت عجزهم العلمي والأخلاقي.

تمرير للأعلى